الراي نيوز  - آرام المصري 

في نظرة سياسية للعملية التي استيقظ عليها العالم العربي والغربي، يوم أمس، والتي شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على اسرائيل، قال العين والخبير السياسي والعسكري الباشا غازي الطيب في تصريح لوكالة رم للأنباء إن أبعاد هذه العملية كبيرة جدًا.

وأوضح الأبعاد السياسية والتي تتمثل بتغير الواقع وتفرض بان لا يتم النظر للمقاومة من منظور الارهاب حيث يجب تغيير هذا التقييم، بالإضافة إلى البعد الإنساني والمتمثل بتدمير أبنية السكن وقتل الشيوخ والنساء والاطفال، وكذلك البعد الديني بتدمير المساجد والاجتماعي ممثلًا باللاجئين والاخير عسكريًا يوضح أن المقاومه قوية وتملك تخطيط عسكري سليم مما يظهر هذه العملية بأنها نوعية ومختلفة.

وأكد الطيب على الأثر العسكري لهذه العملية حيث أنها حققت مفاجأة ونجحت بإنجاز أهدافها المرحلية.

وحول الرد من الجانب الإسرائيلي، لفت الطيب إلى أن الكيان لجأ لأمريكا والغرب لتحقيق غايتهم في الإبتزاز ولعدم قدرتهم على السيطرة على المشهد العام، لافتًا إلى أن غرورهم كالعاده سيرتد الى نحورهم.

وأكد على موقف الاردن الثابت حيث إنه اقوى موقف عربي ويؤكد في كافة المناسبات والمحافل الدولية على حقوق الفلسطينيين باقامة دولتهم على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى مواقف الدول العربية الأخرى والتي تدعو إلى التهدئة مؤكدًا وقوفهم في الجانب الفلسطيني.

وحول ما يتوارد من أنها عملية التحرير، لفت الطيب إلى أن التحرير يحتاج إلى جهد سياسي وعسكري كبير إلا أنه قادم وهذا وعد من الله.